قامت في الفترة الأخيرة وزارة التربية بالتعاون مع الهلال الأحمر واليونيسيف في تاريخ 15/04/2019 بتوزيع منشورات على الطلاب السوريين الذين يدرسون في المدارس التركية في الولايات التي تم فيها اغلاق المدارس السورية و بدء فيها مشروع اندماج الطلاب السوريين مع الاتراك مثل ولايات مرسين و ماردين . قامت بتوزيع منشورات مفادها أنه سيتم ايقاف كرت المساعدة الخاص بالطلاب السوريين الذين يتلقونها الأهالي كمساعدة مالية مشروطة. اذا تغيبوا عن المدرسة في الشهر الواحد لأكثر من اربعة أيام أو بمعنى أصح انهم لن يتلقو الدفعة الخاصة في ذاك الشهر و في الحديث مع السيد علي دوغان. المتطلع في هذا الشأن قال ان هذه الخطوة هي لتحفيز الأهالي على إرسال اطفالهم الى المدارس التركية بعد معاناة و صعائب واجهتهم في اقناع الأهالي السوريين ارسال أطفالهم للدراسة في المدارس التركية . وأضاف انه سمع من بعض الأهالي السوريين أنه لافائدة من المدارس التركية لأنهم لايدرسون لغتهم العربية وعلى حد تعبيره أن بعض من اداراة المدارس التركية تشتكي من غياب الطلاب السوريين المتكرر والغير مبرر وأنه بناء على هذا الأمر قامت وزارة التربية التركية في هذه الخطوة بشأن المساعدات المالية للطلاب السوريين . هذا ونود التنويه الى انه في العام الدراسي 2019-2020 سيتم اغلاق جميع المدارس السورية التي تسمى (المراكز التعليمية المؤقتة ) في جميع الولايات في تركيا لكي يندمج الأطفال السوريين والجيل الجديد من الأطفال السوريين في المجتمع التركي وينخرط بينهم في خطة اندماج كاملة بدأت في 2017
عندما بدأت وزارة التربية الوطنية التركية بإغلاق اول المراكز التعليمية المؤقتة ابتداءً من ولاية ماردين في سنة 2016 و في مرسين في سنة ال2017
في عملية الإندماج التي تتعاون بها وزارة التربية الوطنية التركية واليونيسيف
وقد لوحظ من بعض الاهالي السوريينرفض لهذهالعملية و سموها عملية استدماج أي اندماج اجباري او الزامي .وكان سبب الرفض هو ان الطالب السوري سوف يخسر لغته ولن يستطيع الكتابة والقراءة في لغته الأم اللغة العربية وان الأجيال القادمةمن السوريين اذا بقوا في تركيا سوف ينسون اللغة العربية تماماً